musicians

Sabah

Musician

صباح (جانيت فغالي) – امبراطورة الأغنية اللبنانية

اعداد د. روبير أبو ديب

توفيت صباح 26.11.2014

في سماء الفن تظهر بين الحين والآخر أسماء لا تخبو بسرعة، بل يزداد وهجها يوماً بعد يوم، وشهراً بعد شهر، وسنة بعد سنة، وهذه الأسماء هي بالفعل الكواكب الحقيقية التي تظل مشعة لسنين طويلة.

وتعتبر المطربة صباح في طليعة هذه الكواكب، ان لم نقل ألمعها على الاطلاق. فهي منذ ظهورها في سماء الفن تزداد وهجاً وضياء وتألقاً من هنا كان تسميتها أيضاً "شمس الشموس".

"شمس الشموس" أحد الألقاب التي تحملها صباح، التي تملك دائماً أشياء كثيرة وجديدة، لأنها تجدد نفسها باستمرار، فمنذ 1943 وهي تتألق متربعة على عرش المجد والفن. انها أول من أدخل الأغنية اللبنانية الى القاهرة عاصمة الفن العربي، وباللهجة اللبنانية عبر الأغاني الخفيفة والقريبة الى القلب، وهذا ما لم يفعله الآخرون من قبل.

لذا استحقت الشحرورة لقب امبراطورة الأغنية اللبنانية، لأنها لم تكتف بما حققته في عالم الفن، اذ ان طموحاتها كبيرة وليس لها أية حدود، لذلك نجدها في هذا البلد أو ذاك تغني، وتزرع الفرح والمحبة في كل مكان.

الغناء عند الامبراطورة صباح لم يعد مسالة اطلالة واشراقة على جمهور كبير منتشر في لبنان والبلدان العربية والأوروبية، تطربه بصوتها الساحر الذي يتلاعب بأوتار القلوب. انها تحول على مدى الأعوام الى شيء، لا تعرف هي نفسها سره، امتزج بدمها، فصارت اذا تخلت عنه تشعر كأنها تخلت عن الروح. وتجدر الاشارة الى أن الامبراطورة صباح على مدى ستين سنة تعدبت وهي تشق طريقها الفني وحدها. أما نجاحها فقد تقاسمت ثماره مع كل من أحبها وشاطرها جهادها. كما أن اتصالاتها وعلاقاتها، التي أقامتها مع الناس، فقد حبكتها ووطدتها بمفردها أيضاً، وهي العصامية الكبيرة.

ان ايمانها بالله كبير، وتؤدي طقوسه على طريقتها. كما تؤمن، وبيقين مطلق، بأنها لن تعيش سوى مرة واحدة، لذلك تراها، رغم ما يعكر حياتها من هموم، فرحة لا سيما اذا قاسمها من هم حولها سعادتها وشهرتها ومكاسبها.

تدرك صباح جيداً أن الهموم مثل السوس تنخر كيان المرء. لذا هي تقاومها. تطرد طيور الحزن، والتعب، بسلاحها الخاص والمعروف: بابتسامتها.

وأخيراً، لا بد من الاشارة في نهاية هذه المقدمة الى سر شباب الامبراطورة الدائم لمعرفة كيف تحافظ على رشاقتها فتبدو بنت عشرين وهي التي عاشت زهر البساتين.

أسباب كثيرة تلخصها الامبراطورة بما يأتي:

1- تنام ملء جفونها لأنها مرتاحة الضمير دائماً، ولا تذكر أنها نامت مرة واحدة وهي ظالمة، لكنها تنام مراراً وهي مظلومة.
2- لا تدخن ولا تشرب الكحول محافظة على صحتها، لأن الصحة العامة تتدخل في حالة الارهاق بالقضاء على النضارة وبسرعة استهلاك الجمال.
3- تأكل قليلاً، فتتناول ما هو معذ ومفيد فقط، على طريقة "ما قل ودل".
4- متفائلة حتى في أحرج المواقف وأخطرها.
5- روحها حلوة ومبسمها أحلى، لذلك تبدو ضاحكة في كل حياتها.
6- في حالة حب دائمة، والحب الكبير "ريجيم" طبيعي للانسان، وعندما تكون الامبراطورة في حالة حب تصبح في حالة نفسية هادئة ومريحة وينعكس ذلك على وجهها وصوتها وفنها بالطبع.

وبعد، فهذه لمحة موجزة عن أحد أعظم الأصوات في شرقنا العربي ان لم نقل أعظمها على الاطلاق، كما هي لمحة عن حياة احدى أجمل الفاتنات في عالمنا الفني الساحر ان لم نقل أجملهن فعلاً. انها صاحبة ألطف شخصية، وأعذب ابتسامة وأكبر قلب، انها امبراطورة فننا لهذه الحقبة الكبيرة من عمر فولكلورنا اللبناني المتشعب الأطراف.

نشأة صباح - ولادة صباح

في ليل العاشر من تشرين الثاني سنة 1927 أبصرت صباح (جانيت) النور في بدادون، وهي المولودة الثالثة في أسرة جرجي فغالي بعد جولييت ولمياء، لذلك لم تستطع الأم منيرة سمعان أن تقاوم دموعها عندما علمت أنها وضعت بنتاً، لأن الأسرة كانت تريد صبياً. لم يكن يوم مولد صباح يوماً سعيداً. لم تنطلق الزغاريد، ولم تقرع الطبول، بل سيطر الحزن العميق على البيت.

وقيل ان الأم امتنعت طوال يومين عن ارضاع الوليدة الجديدة، وكانت غير راغبة في النظر الى وجهها، ولو لا حكمة عمها الشاعر المعروف أسعد الفغالي (شحرور الوادي) لما اقتنعت بوجوب ارضاعها.

على كل ان مشكلة الأسرة بانتظار الصبي حلت بولادة شقيق صباح أنطوان.

صباح في المدرسة

الحقيقة كما قالت جانيت انها أخذت تشعر بحنان الأمومة في أروع صورة عندما بدأت تعي الحياة وتدرك الأمور ومعاني الأشياء. وراحت تتدرج على يد والدتها وتتشبع بعاداتها.

فالسيدة كانت خفيفة الظل، مرحة، تعشق الفن، حتى انها كانت تحضر الى المنزل أحد عازفي العود لكي يعزف أمام العائلة، ما جعل مواهب جانيت الفنية تتفتح، وتتجه صوب الغناء.

كانت الحياة في العائلة هادئة، فالأم تغدق عليها العطف والحنان بلا حساب، والوالد يهتم بزراعة قطعة الأرض التي يملكها في القرية، وبسيارته الفورد العمومية التي يعمل عليها السائق طنوس. غير أن هذا الهدوء هزه مقتل الابنة البكر جولييت في حادث اطلاق رصاص وقع في القرية، وكان سبباً لمغادرة صباح القرية الى بيروت والالتحاق بالمدرسة الرسمية أولاً ثم بمدرسة اليسوعية (الجيزويت) نزولاً عند رغبة عمها الشاعر شحرور الوادي.

لعب شحرور الوادي دوراً هاماً في هذه الفترة من حياة صباح، فهو الذي عودها قراءة الشعر، لا سيما قراءة أشعاره وزجلياته التي كان ينظمها باللهجة اللبنانية. وقد لاحظ أنها كانت تبكي من شدة التأثر عندما تقرأ هذه الاشعار والزجليات، أو عندما تغنيها بطريقة مؤثرة، فتنبأ لها بمستقبل باهر في عالم الغناء.

أمنية صباح

ما زالت صباح تذكر ذلك اليوم الذي ذهبت فيه مع عائلتها الى بلدة جل الديب لزيارة احدى العائلات الصديقة. قالت لهم صاحبة البيت: "بالقرب من منزلنا كنيسة، كل من يدخلها للمرة الأولى ويطلب أمنية معينة تتحقق له". بهر صباح كلام صاحبة البيت وشغلها جدا. و أصبح كل همها أن تختصر اجراءات الزيارة وتقاليدها لتذهب الى الكنيسة، لتطلب أمنيتها الأولى.

انتهزت صباح انشغال الجميع بتناول الطعام، فتسللت بهدوء وحذر شديدين دون أن يشعر بها أحد، ودخلت الكنيسة. بكت وهي تصلي طالبة تحقيق أمنيتها الوحيدة: أن تصبح مطربة ناجحة ومعروفة.

البدايات الفنية

صباح تغني في المدرسة

العمل في الفن مهنة كانت الأسرة ترفضها، وتعتبر أن احتراف الغناء عيباً، خاصة أن جدها، كبير الأسرة، كان كاهناً هو الخوري لويس الفغالي، وخال أمها كان مطراناً هو المطران عقل.

لكن يبدو أن الظروف كانت تتحرك وتعمل لصالحها. فقد حدث أن قررت المدرسة تقديم مسرحية اسمها "الأميرة هند"، ورشحت الراهبة المسؤولة عنها صباح لأداء دور البطولة فيها، وكانت صباح في الرابعة عشرة من عمرها، تلميذة محبوبة، مقربة من الراهبات تغني لهن من حين الى آخر فيطربهن صوتها.
راحت الراهبة تخفق لها يومياً خمس بيضات وتقول لها: "اشربي، فهذا سيفيد صوتك ويجعله قوياً رائعاً". طبعاً صدقتها صباح وراحت تشرب صفار البيض المخفوق، وتشتغل بالبروفات والتمارين. انها أول تجربة لها، أول مرة تواجه فيها الناس من فوق خشبة المسرح. ان الدور تمثيلي غنائي لا يتطلب فقط صوتاً جميلاً بل يتطلب أيضاً أداء تمثيلياً سليماً، ولم تكن لها خبرة سابقة في هذا المجال. وتذكرت دعاءها في الكنيسة وأمنيتها التي تأمل أن تتحقق.

ومما ضاعف من ثقتها بنفسها أن بعض الذين حضروا تمارين المسرحية وشاهدوها، وهي تستعد لأداء دور الأميرة هند، شجعوها ومن بينهم المرحوم عيسى النحاس ذلك الممثل المسرحي القديم الذي اعتزل التمثيل بسبب كبر سنه، ثم أصبح بعد ذلك يعتمد تأجير الملابس المسرحية مصدر رزق شريف يبقيه قريباً من العمل الذي أحبه. فعيسى النحاس أعجب بهذه الممثلة الناشئة، فأحضر لها ملابس الأميرة هند، وأطلق عليها لقب "الشحرورة" تيمناً باسم عمها شحرور الوادي. وما زالت صباح تذكره يوم عرض المسرحية عندما ذهب الى والدها بعد انتهاء العرض قائلاً له: "حرام عليك تجعلها تغني فقط على مسرح المدرسة، يجب أن تعمل وتغني في أماكن أخرى".

طبعاً غضب الوالد غضباً شديداً. لقد تقبل فكرة اشتراك ابنته في الغناء في حفلة مدرسية تحت اشراف الراهبات، لكنه لن يسمح بتكرار ذلك في أماكن أخرى. وجاراه في الرأي جدها الخوري لويس، وخال أمها المطران عقل وبقية أفراد العائلة، غير أن الأم كانت الى جانب ابنتها. رغبت في تشجيعها، ولكن برعاية العائلة واشرافها.

والحقيقة أن تشجيع أمها، والاستحسان الذي لمسته من راهبات المدرسة، كانا دافعاً قوياً لها للسير نحو الهدف الكبير الذي تسعى الى تحقيقه ولو كلفها ذلك حياتها. لقد أصبحت مشغولة بالفن الى حد الجنون.

تغني في مقر نقابة الصحافة

جاءت أول فرصة للغناء خارج المدرسة وفي مكان محترم هو مقر نقابة الصحافة. حاولت أمها المستحيل لتقنع الوالد وبقية الرافضين في الأسرة بأن الغناء في مثل هذا المكان ليس عيباً، وقالت لهم ان جانيت عندما تغني في هذا المكان، فهي تغني أمام أصحاب الأقلام من الأدباء والكتاب الذين يقدرون الفن ويحترمون من يمارسه احتراماً كبيراً، ولن يكون في المكان سكارى، أو رعاع. وافق الوالد على أن تشترك ابنته في حفلة نقابة الصحافة التي أقامها نقيب الصحافة يومذاك روبير أبيلا.

لم تعرف جانيت كيف تسيطر على أعصابها ومشاعرها عندما وقفت أمام هذا الجمع الكبير من الصحفيين وأصحاب الأقلام. ومن شدة خوفها ضاع منها صوتها. انه ليس جمهوراً عادياً بل هو جمهور ناقد لا يرحم. ووجدت دموعها تسيل على وجهها، وهي واقفة على خشبة المسرح تحاول استعادة صوتها وثقتها بنفسها. في هذه اللحظة سمعت التصفيق. يبدو أنهم شعروا بحرجها البالغ، فأرادوا أن يشجعوها وينقذوها منه. وحينما شعرت بتعاطفهم معها وتشجيعهم لها، استعادت صوتها وبدأت تغني مواويل "بو الزلف، والعتابا والميجانا" مما نظمه عمها شحرور الوادي. وكان تقديم هذه المواويل صعباً بالنسبة الى فتاة صغيرة في مثل عمرها. وصفقوا لها مرة ومرات، وشعرت أنها نجحت في هذا الامتحان القاسي.

الرئيس رياض الصلح: أحسنت يا عروس

كان رئيس الوزارة يومذاك الزعيم الراحل رياض الصلح يشاهد المسرحية التي كانت تمثل على مسرح "التياترو الكبير" في بيروت، ويقوم بالأدوار فيها هواة ينتمون الى صفوة العائلات البيروتية، عندما طلب الجمهور من الصغيرة جانيت أن تصعد الى المسرح وتنشد موالاً فيه تحية لدولة رئيس الوزراء، وذلك في فترة الاستراحة القصيرة التي عقبت الفصل الأول.

في بادىء الأمر احمر وجه الفتاة حياء، وحاولت أن تتهرب، ولكن التصفيق أخذ يشتد، ولم يعد أمام جانيت مفر من الاستجابة، خصوصاً بعد أن قيل لها ولوالدتها أن دولة الرئيس يحب أن يسمعها.

عندئذ صعدت الى المسرح، ووقفت، ووقف خلفها عازف الناي سركيس باسيم، وراحت تغني مواويل شعبية، بدأتها بموال حيت فيه دولة الرئيس رياض الصلح، فصفق لها الجمهور بحرارة. وبينما كانت جانيت خارجة من كواليس المسرح مرت بالمقصورة التي يجلس فيها دولة الرئيس، فاستوقفها وطبع قبلة أبوية على خدها وقال لها: أحسنت يا عروس.

في تلك الليلة بهرت بما رأته، وبدأت اطلالتها على الحياة العامة من خلال الشخصية الأسطورية: رياض الصلح.

دور مدير اذاعة صوت أميركا

ذات يوم اتصل مدير اذاعة صوت أميركا كنعان الخطيب بوالد جانيت، وقال له ان صوت ابنته مبشر، خامة طيبة بحاجة الى من يرعاها بالتدريب والتوجيه. ان جانيت خلقت لتكون فنانة.

وكان واضحاً، كما قالت الشحرورة، اهتمامه بها وحرصه الدائم على توجيهها. وقد لعب دوراً فعالاً ومؤثراً في هذه الفترة من حياتها. شجعها على اجادة اللغة الانكليزية وعلى قراءة الشعر أيضاً. ويكفي أنه ساهم في اقناع أهلها بالتخلي عن تشددهم الزائد عن الحد. وكان من حسن حظها أنه سمعها مصادفة، وأحياناً يكون لمثل هذه المصادفات غير المتوقعة أثر بالغ في حياة الناس.

صباح أمام فريد الأطرش

كانت جانيت تفكر في الوصول الى ميكروفون الاذاعة. انه أسرع طريق وأضمن وسيلة للوصول الى الناس. لكنها كانت مصابة بعقدة نفسية من ميكروفون الاذاعة، اذ حدث أنه منذ حوالي السنتين، وكانت في الثانية عشرة من العمر، تقدمت لامتحان في الاذاعة اللبنانية، وقالت اللجنة، التي كان من أعضائها محيي الدين سلام والد المطربة نجاح سلام: لا تصلح، انها ما تزال صغيرة السن، ويمكنها أن تتقدم مرة أخرى للامتحان عندما تكبر.

وها هي قد كبرت، صارت في الرابعة عشرة، فوقفت مرة جديدة أمام لجنة الاستماع في الاذاعة ونجحت، لكن اللجنة كانت تود أن تسمع رأي ملحن كبير ومعروف يفهم ويميز طبيعة الأصوات ومزاياها وعيوبها، وكان هذا الملحن فريد الأطرش.

لم تنم تلك الليلة. كانت تشعر بنوع من الزهو الخفي؛ لأنها ذاهبة للقاء فنان كبير مثل فريد الأطرش. وأخيراً وجدت نفسها وجهاً لوجه أمام الموسيقار الكبير. كادت تذوب خجلاً عندما صافحته، الآن سيتقرر مصيرها.

طلب فريد الأطرش أن يسمع صوتها. غنت وعيناها لا تفارقان وجهه الذي لم تظهر عليه أية علامات ارتياح. بعد أن انتهت من الغناء تطلع الجميع الى الموسيقار فريد الأطرش الذي أطرق قليلاً ثم قال: بصراحة انها لا تصلح أبداً. يجب أن تعود الى مدرستها وتواصل دراستها فهذا أفضل لها، لا، لا تصلح".

انهارت آمال الشحرورة، لكنها أصرت على الاستمرار في الغناء وثقتها بنفسها كبيرة، وكذلك ايمانها بأنها ستصل رغم رأي فريد الأطرش.

وبدأ اسم الشحرورة يتلألأ، وبدأت الطلبات تتوالى عليها من كل صوب وارتفع أجرها.

صباح في عالمي السينما والغناء

أولاً: صباح في السينما

وجهت الشحرورة عملها نحو السينما وقد خدمتها الظروف وحققت ما تتمنى، ذلك أن موفداً من قيصر يونس الموزع السينمائي اللبناني قد جاء الى الأشرفية، وطلب الى آل الفغالي الحضور الى مكتب قيصر يونس الذي أبلغهم أن برقية من السيدة آسيا داغر مفادها أنها تريد جانيت لبطولة فيلم. وبعد أسبوع كانت جانيت فغالي شحرورة الوادي تطل على القاهرة، وهناك لم تعد جانيت فغالي ولا شحرورة الوادي انما صارت صباح.
في سنة 1945 وقفت صباح أمام كاميرات السينما في القاهرة لأول مرة تؤدي دورها في "القلب له واحد" وقد كلفت المنتجة آسيا الملحن المعروف آنذاك الأستاذ رياض السنباطي بتدريبها فنياً، ووضع الألحان اللازمة لها في الفيلم. وقد لاقى رياض السنباطي صعوبة كلية عندما بدأ في تلقين النجمة الصغيرة أصول الغناء ذلك أن صوتها كان لا يزال معتاداً على الأغاني البلدية، وأبو الزلف وغيرها.

كانت صباح هي "الاكتشاف" الغنائي اللبناني الذي أرادت به المنتجة آسيا داغر أن تنافس "نور الهدى" الاكتشاف اللبناني الغنائي الذي قدمه يوسف وهبي في فيلم "جوهرة"، فاكتسح به السينما المصرية عام 1943.

في تلك الأيام كانت السينما المصرية تجتاز تجربة الرخاء والرواج والحظ في أسواق الحرب العالمية الثانية.

كانت حشود العمال تخرج من المعسكرات الحربية الأجنبية لتفرغ جيوبها في الأسواق، وبخاصة سوق السينما والملاهي والصالات كان جو الرخاء المصطنع يدفع من يربحون المال الى انفاقه بغير حساب، فازدهر سوق السينما المصرية، وكثر المنتجون، وكثرت الأفلام التي يتحرى منتجوها رغبات جمهور السينما في تلك الأيام.

كانت بداية صباح في فيلم "القلب له واحد" لا تبشر بنجاح كبير مستمر، كان صوتها غير ناضج، وكانت قدرتها على غناء الألحان المصرية محدودة تكاد تكون عجزاً.

ولم تكن ملامحها التي ظهرت في الفبلم ملامح ممثلة جميلة أو ممثلة مثيرة. كانت أشبه بملامح فتاة من القرية، لا تستطيع الصمود في القاهرة.

لهذا قال بعض النقاد في ذلك الوقت ان هذه المطربة الجديدة ستتحول قريباً الى مجرد مونولوجست مثل ثريا حلمي على أكثر تقدير.

عناوين أفلام صباح

كتب الأستاذ محمد بديع سربيه في مجلة نورا العدد 318 الصادر في 5 أيار 1988 باب حقيبة الذكريات "صباح وأفلامها الثمانون" هذا عنوان التحقيق:

النجمة المطربة صباح ما زالت تتدفق منها الذكريات عن أفلامها الثمانين. كلما مر من أمامه شريط فيديو كاسيت عليه أحد هذه الأفلام. ولأنها لا تملك احصائية دقيقة لعدد الأفلام التي مثلتها على امتداد حياتها الفنية سألتني عما اذا كان صحيحاً العدد الذي حدده لأفلامها قسم الاحصاء في "دار البديع" وكان ردي عليها أن هذا القسم مزود بكل المعلومات التي تجعل من أي احصاء له دقيقاً وكاملاً.

استضاف المذيع زاهي وهبي السيدة صباح في تلفزيون المستقبل في برنامج "خليك بالبيت" في 13 آب الثلاثاء الساعة 9،30 مساءً مباشرة على الهواء. ومن ضمن الأسئلة اتصل أحد المشاهدين من سوريا وسألها عن عدد أفلامها، فقالت: 85 فيلماً وأنها لا تتذكر أسماءها.

لذلك سوف ننشر لائحة الافلام التي لدينا وهي تتضمن 76 فيلماً. ونأسف لعدم نشر أسماء الأفلام الباقية لأن صاحبة العلاقة لا تتذكر أسماء الأفلام التي مثلتها في مشوارها الفني.

أهم أفلام صباح:

أ‌- أول نظرة، الأيدي الناعمة، ازاي أنساك، أفراح الشباب، أختي ستيته، اغراء، أول الشهر، أنا ستوته، أهلاً بالحب، الآنسة ماما، أيام اللولو.
ب‌- بلبل أفندي، بيروت صفر 11، باريس والحب.
ت‌- توبة.
ث‌- ثلاثة رجال وامرأة، ثورة المدينة، ثلاث نساء.
ج‌- جوز مراتي، الجريمة والعقاب.
ح‌- الحب في خطر، الحب كده، حبيبة الكل، حبيب حياتي.
خ‌- خاطف مراتي.
د‌- دموع في الليل.
ذ‌- الرباط المقدس، الرجل الثاني، رحلة السعادة.
س- سلم عالحبايب، سيبوني أغني، سر أبي.
ش- شارع الحب، شمعة تحترق، شارع الضباب.
ص- صباح الخير، صحيفة السوابق، الصبا والجمال.
ط- طريق الدموع.
ظ- ظلموني الحبايب.
ع- عقد اللولو، عصابة النساء، العتبة الخضراء.
غ- الغيرة، غيتار الحب.
ف-فاعل خير، فندق الأحلام، فاتنة الجماهير.
ق- قلبي بيهواك، قلبي وسيفي، القاهرة في الليل، القلب له واحد.
ك- كرم الهوى، كانت أيام، كلام في الحب.
ل- لبناني في الجامعة، الليالي الحلوة، ليلة بكى فيها القمر، لبنان في الليل، الليل لنا، لحن حبي، ليالي الشرق.
م- معبد الحب، مجرم في اجازة، المخطوف، موال، المليونيرة، منتهى الفرح، المتمردة.
ن- نار الشوق، نهاية حب.
ه- هذا الرجل أحبه، هذا ما جناه أبي.

ثانياً: صباح المطربة الكبيرة

بعد فيلم "القلب له واحد " اتجهت صباح بالفعل الى الأغاني الشديدة الخفة التي تلحن بسرعة، وتؤدى بسرعة، ويسمعها الناس بسرعة ثم ينسونها بسرعة. وسماها بعض النقاد في ذلك العهد مطربة السندويش.

نجحت صباح في هذا اللون، واتخذته شعارها الفني، الا أن أيام هذا اللون من الغناء لم تمتد طويلاً. فعقب الحرب العالمية الثانية، تغيرت أفكار الناس وميولهم. وبدأت مطربة" السندويش تجنح الى الأفول بعد النجاح والاشراق، وكادت بعد مرحلة أخرى أن تدخل في ظلام النسيان لولا أن تداركت نفسها، فغيرت لون غنائها، وطلعت على الناس بالأغاني التي لحنها لها كمال الطويل.

فانقلبت صباح بأغاني كمال الطويل من مطربة مرحة الى مطربة حزينة، وأعجب الناس بفنها ولونها الجديد، حيث كشفت عن قدرات في صوتها. وبدأت صباح منذ ذلك الحين تتحول الى مطربة بعد أن كانت أقرب الى المنولوجست. وقد ساعدها هذا النضوج المزدوج "جسدياً وصوتياً" على تقدمها كمطربة، كما ساعد على تقدمها كممثلة. وثبتت أقدامها في السوق. فقد كان صوتها منذ البداية خامة طيبة، مما أتاح له الحماية والرعاية، ولصباح مشاركة ناجحة في الغناء المصري، كما كان لها دور كبير في ادخال الأغنية اللبنانية الى عاصمة الفن العربي القاهرة. كما استطاعت وعبر الأغاني الخفيفة أن تقرب اللهجة اللبنانية الى القلوب. وكان الفضل لأفذاذ الموسيقى العربية كرياض السنباطي وفريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب ومحمد الموجي وبليغ حمدي في توفير القدرة لصوتها على الانسياب بقوة وهدوء. أضف الى ذلك براعتها في تأدية ما يطلب اليها.

وكان جمال صوتها يتجلى على حقيقته في الأغاني اللبنانية والمواويل الجبلية ذات الامتدادات الصوتية، حيث ينتقل صوتها صاعداً من طرفه الثقيل الى طرفه الحاد وبالعكس، ممتداً على أربعة عشر مقاماً سليماً يندر أن تتمتع بها مطربة لبنانية في هذه الأيام. لقد انتقلت صباح خلال عشرين عاماً من مونولوجست خائفة من المستقبل الى مطربة مشهورة اطمأنت فعلاً الى المستقبل. وهي تقول: انها لم تصبح مطربة الا بعد أن تعلمت كيف تعيش الكلمة التي تغنيها، ولم يكن هذا كله عن طريق الحظ، فقد يصنع الحظ كل شيء الا الصوت، فان الكفاح الفني هو الذي يصنعه!

صباح تغني على أضخم المسارح العالمية

يوم سافرت صباح الى البرازيل، وكان ذلك في العام 1966، لاحياء عدد من الحفلات، هناك استقبلت استقبال الفاتحين، فقد هرع الى المطار العديد من المغتربين اللبنانيين والبرازيليين ليعربوا عن حبهم لها.
وتعتبر رحلة صباح الى فرنسا وبلجيكا في العام 1969 من أبرز رحلاتها، اذ أحيت في باريس حفلة واحدة في مسرح "الأولمبيا "، وخمس حفلات في بروكسل وأنحاء بلجيكا.

ويومئذ طارت صباح الى باريس قبل موعد الحفلة بخمسة أيام، يرافقها المخرج روميو لحود وعدد من مهندسي الصوت والاضاءة لاعداد الترتيبات اللازمة للمسرح، لتلحق بهم الفرقة، وعدد أفرادها سبعون راقصاً وراقصة قبل احياء الحفلة بيوم واحد.

وكانت مفاجأة صباح وروميو لحود عندما دعاهما مدير فندق"جورج الخامس" للنزول في فندقه، واكتملت المفاجأة عندما عرف بأن مدير هذا الفندق لم يكن الا"مسيو لامبير" الذي عمل كمدير لفندق" فينيسيا" في بيروت فترة من الوقت.

وما ان وصلت الفرقة الشعبية الى باريس، حتى أقام فيليب تقلا، وكان سفير لبنان في فرنسا، مع عقيلته حفلة عشاء كبرى في منزله على شرف صباح والفرقة، التقى فيها عدد من الشخصيات وسيدات المجتمع الباريسي، حيث تم التعارف بين الجميع، فيما ظهر الفضول كبيراً لدى الباريسيين الذين يتوقون لمشاهدة صباح على المسرح والاستماع الى أغنياتها.

وفي الليلة المنتظرة، غنت صباح أغنيات من استعراض "موال"و"ميجانا" و" القلعة" ومن بينها أغنية"عالضيعة" لمحمد عبد الوهاب و "يا عزيز عيني" لمحمد ضيا، ثم أنهت الليلة بأغنية" الندا" التي غنتها بالفرنسية، فاستعادها الجمهور ثلاث مرات بالتصفيق الحاد ومظاهر الاعجاب التي رسمت الفرح صورة عامة في القاعة اياها.

وكان أطرف ما حدث أثناء هذه الحفلة أن راح عمال "أولمبيا" يبيعون صور صباح بعشرة فرنكات للصورة الواحدة، بينما أنزلت شركة "فيليبس" مئات الاسطوانات لها، فنفدت كلها في فترة الاستراحة.

ومن باريس انتقلت صباح مع أعضاء الفرقة الشعبية الى بلجيكا لاحياء خمس حفلات فيها.

ومن المفارقات التي وقعت لصباح ما حدث لها في "تورن هاوت" التي تبعد سبعة وتسعين كيلومتراً عن بروكسل وتجاور هولندا، فقد كان المفروض أن تقدم "الشحرورة" حفلتها في الثامنة ليلاً، وفي الثامنة الا ربعاً ألقت نظرة عابرة على قاعة المسرح؛ فوجدتها خالية من الناس، واهتزت من الخوف، وتطلعت الى روميو لحود لتبلغه بأنها لن تظهر على المسرح الا في الفصل الأخير.

وصعق روميو للمفاجأة، ومن ثم وافق صباح على رغبتها. ولكن في الساعة الثامنة تماماً بدأت الستارة تنفرج عن المسرح قليلاً قليلاً لتعلو عاصفة حادة من التصفيق، ومن جمهور ملأ الصالة التي كانت خالية تماماً.

وسئل مدير المسرح عن السبب، فقال: ان التقليد يتحكم في هذا المسرح، ففي ظرف ربع ساعة يدخل الحضور وعددهم ألفان وخمسمائة شخص، فيجلسون في أمكنتهم، وكأنهم لم يدخلوا.

وتتعدد رحلات صباح هنا وهناك، ولا سيما في أميركا وكندا وانكلترا وغيرها من البلدان التي سافرت اليها، وزرعت فيها انتصارات لا تمحى للفن اللبناني والعربي على السواء.

ثالثا ً: المسرحيات الغنائية التي قامت صباح ببطولتها

اسم المهرجان أو الأغنية - المكان - السنة
1- موسم العز- بعلبك - 1960
2- الشلال- بعلبك - 1963
3- أرضنا الى الأبد - بعلبك - 1964
4- دواليب الهوى- بعلبك - 1965
5- الليالي اللبنانية - بعلبك - 1967
6- القلعة – بعلبك - 1968
7- المهرجان – بعلبك - 1971
8- تضلوا بخير- بعلبك - 1974
9- الوهم - جبيل - 1970
10- العواصف - الأرز- 1971
11- فينيقيا 80 - مسرح المارتينيز- 1971
12- مين جوز مين - مسرح المارتينيز- 1972
13- الجنون فنون - مسرح المارتينيز- 1973
14- ست الكل - مسرح ستاركو- 1974
15- حلوه كتير- مسرح ستاركو- 1975
16- شهر عسل - كازينو لبنان - 1978
17- وادي شمسين - جورج الخامس - 1983
18- نوسى نوسى - كريم أبو شقرا - 1987
19- الأسطورة - ايليزه الأشرفية - 1994
20- كنز الاسطورة - اريسكو بالاس - 1997

الشعراء الذين غنت من أشعارهم

أحمد شعيب: غنت من شعره: عيني يا عيني.
الأخوان رحباني: غنت من شعرهما: الله معك يا زنبقة - بحبا بحبك - تقيلي كتير انت - سفرني معك على هالطرقات- عالندا الندا- عتيمة عالعتيمة سهرني عالعتيمة- ع الليلكي- عني يا منجيرة- يا جبل ما يهزك ريح- يا ريت لا اسمي حلا.
أسعد سابا: غنت من شعره: بحياتك قلبي على نار – بكرا بكرا لاقينا- سلم سلم ع الحبايب- شب واستحلى- عاشق عاشق – فزعاني قلبي اعطيك- قلبي ناطر- كيف الصحة- ليش بتزعل ليش بتغار- مين بيعرف قلبي لمين- هس هس – وز عينك – يا طير الطاير- يا هويدلك- يا ويل القلب.
أسعد السبعلي: غنت من شعره: تروى شوي- لا لا لا .
الياس الرحباني: غنت من شعره: آن سيفون فون- أنا من وادي شمسين- حلوة وممشوقة - مجدك باقي- وجبينك صامد – وعدوني ونطروني- ولو يا ولد.
أنور عبد الله: غنت من شعره: آه من قلبي.
بيرم التونسي: غنت من شعره: المركب - يا بحر.
توفيق بركات: غنت من شعره: ابو سمرا زعلان - انزل ع البندر واتغندر- دق الباب فتحتلو – دق الكف - الرجال- ستوته – الضيعة - عبدو عبيد - ع الضيعة - غلطان بالنمرة- قالولي الحب بينباع - كرم الهوى- كل ما بشوفك - لمين بدي اعطي قلبي - يا حلوة لبنان - يا دلع دلع – يا قلبي استحلي استحلي- يا لبنان دخل ترابك.
جورج خليل: غنت من شعره: تغندري يا مغندرة.
حسن توفيق: غنت من شعره: استعراض الورود - انا ستوته - ربيع لبنان.
حسين السيد: غنت من شعره: اكلك منين يا بطه - بين الأهلي والزمالك- ما تصدقوش الحب.
روميو لحود: غنت من شعره: اخدوا الريح- سعيده ليلتنا سعيده.
زكي ناصيف: غنت من شعره: اهلا ً بهالطلة أهلاً - يا ليلى.
زين شعيب: غنت من شعره: على أونا على دوه - مثل الأطرش – يما في شب بهالحي.
سامي الصيداوي: غنت من شعره: عينك مش مضبوطة كثير- قوللي يا آه قوللي.
سميرا مسعود: غنت من شعرها: طل علينا.
شحرور الوادي: غنت من شعره: أبو الزلف- شايف غزاله.
شفيق المغربي: غنت من شعره: قلبي ما بقى فاضي - كحيل العين- وقايمه ضب ثيابي.
صالح جودت: غنت من شعره: الفاكس.
طلال حيدر: غنت من شعره: روحي يا صيفيي.
عبد الجليل وهبي: غنت من شعره: بعدك يا بو عيون السود - خي عيونك – الدبكه - دخل عيونك - عالرايح والجاي- عالعصفورية - عيب والله عيب - قلبك حزوره - مقدر من الله – منقولك حاكينا- مين قلك حب- نعم نعم- يا خالق الخلق- يا غايبين - يا كر كدن - يا لابسه ثوب المخملي - يا ميت هلا - يا هليل يا هليلي.
عبد العزيز سلام: غنت من شعره: أنا تولدت زي النهار ده – بيحبني وبحبه - الليل لنا - ماله الأسمر.
علي مهدي: غنت من شعره: اللي قلك حب ظلمك - يا خواتي عليه.
فتحي قوره: غنت من شعره: الحلو ليه تقلان قوي - شبكتو قلبي - شوف لك طريقه - طول بالك - عايزه أحب – عذبني - عرفت يا قلبي - كل العيون حواليك - مش فاكره – وحياة عنيه دول - يمينك لف.
مارون كرم: غنت من شعره: أبو هاني - أحلام الصبية – اعطوني الدربكه - بين الضيعة والمدينة - الجندية عماد الأمه - دخلك لا تعلقني - شو القصه الحلوين - صابرين – ع دروب الحب - عزيز يا عزيز- عطشاني- ما بدي توصابي - محبوبي جندي بالجيش - هالجره الملياني – يا حبيبي يا حياتي - يم عيون القتالي.
مارون نصر: غنت من شعره: آخر مرة بحب - جن عقلي جن – جينا الدار- الحب يا ناصيب - طق ودوب - عالطاير- فنجان قهوة وسيكاره - قلي تش بقلك مش - له يا قمر – هالقد بحبك هالقد- هيب يا للي بحبو هيب.
مأمون الشناوي: غنت من شعره: أخاف عليك - ايه معنى الحب - ايوه يا لا- بعدين معاك - حبيبي اصحى- حبيتك يا اسمك ايه - دقة قلبي - الرقص نغم - قوللي ايوه - لا مخاصماك – من سحر عيونك - يا ورده.
محمد علي أحمد: غنت من شعره: امانة.
محمد علي فتوح: غنت من شعره: سنة حلوة.
محمود بيرم التونسي: غنت من شعره: أنغام من الشرق.
محمود حلاوة: غنت من شعره: ليل الشوق.
محمود فهمي ابراهيم: غنت من شعره: زنوبه.
مرسي جميل عزيز: غنت من شعره: أنا عبدتك - فايت على بيتنا- مال الهوى - من الموسكي لسوق الحميدية.
مصطفى عبد الرحمن: غنت من شعره: بتحب مين.
موريس عواد: غنت من شعره: درجي، دوسا، دوبارا- شو بدي اعمل قللي- نقيتو يمي نقيتو- يا طالع من وديان.
ميشال طعمه: غنت من شعره: بتحب بتكه- دخل الحلوي – عالصورة امضيلي- مرحباً يا حبايب- مسناكم- يا بو الدراويش.
نقولا المني: غنت من شعره: ما بعرف كيف قلبي عطيتك- يا حلوه سرقتي قلبي.
وسيم طباره: غنت من شعره: الحالي ببلدنا - حوار من لبنان – ستن برن- ليش لهلق سهرانين- المطاليب الطلابية.
يونس الابن: غنت من شعره: البيصير يصير - يسلم لنا لبنان.

الملحنون الذين لحنوا أغانيها

الأخوان رحباني: لحنا لها: الله معك يا زنبقة - بحنا بحبك - تقيلي كثيرانت - سفرني معك على هالطرقات - عالندا الندا - عتيمة عالعتيمة سهرني عالعتيمة سهرني عالعتيمة - ع الليلكي - عني يا منجيرة - يا جبل ما يهزك ريح - يا ريت لا اسمي حلا.
الياس رحباني: لحن لها: آن سيفون فون- انا من وادي شمسين- حلوة وممشوقة- مجدك باقي - وجبينك صامد – وعدوني ونطروني- ولو يا ولد - يا بو الدراويش.
أحمد صدقي: لحن لها: عرفت يا قلبي - يمينك لف.
بليغ حمدي: لحن لها: اللي قلك حب ظلمك - أنا عبدتك - يا خواتي عليه.
حليم الرومي: لحن لها: ع دروب الحب.
خالد أبو النصر: لحن لها: بكرا بكرا لاقينا - مين بيعرف قلبي لمين.
رياض السنباطي: لحن لها: أخاف عليك.
زكريا أحمد: لحن لها: أنا تولدت زي النهار ده - المركب - يا بحر.
زكي ناصيف: لحن لها: اهلاً بهالطلة اهلاً - يا ليلى.
سامي الصيداوي: لحن لها: قوللي يا آه قوللي.
سمير بغدادي: لحن لها: ليش بتزعل ليش بتغار.
سهيل عرفه: لحن لها: ع البساطة - فوق النخل.
عصام رجي: لحن لها: ستن برن - سعيده ليلتنا سعيده - عزيز يا عزيز- قلبي ما بقى فاضي.
عفيف رضوان: لحن لها: ابو سمرا زعلان - احلام الصبية – اعطوني الدربكة - بتحب بتكه - الجندية عماد الامه - الحب يا ناصيب - شو القصة الحلوين - على أونا على دوه- ما بدي توصايي - متل الأطرش - يا قلبي استحلي استحلي- يم عيون القتالي.
فريد الأطرش: لحن لها: اكلك منين يا بطة - أنغام من الشرق - بيحبني وبحبه - ربيع لبنان - زنوبه - عذبني - عالصورة امضيلي - من الموسكي لسوق الحميدية - يا حلوة لبنان - يا دلع دلع.
فريد غصن: لحن لها: أنا ستوته - ايه معنى الحب - الليل لنا.
فلمون وهبي: لحن لها: ابو هاني - انزل ع البندر واتغندر- البيصيريصير- تغندري يا مغندرة - في عيونك - دخل عيونك - دق الباب فتحتلو - روحي يا صيفيي – ستوته – شب واستحلى - صابرين- عبدو عبيد -عالرايح والجاي - عالطاير – عطشاني – عالعصفورية - عيب والله عيب - عيني يا عيني - غلطان بالنمرة - فزعاني قلبي اعطيك - فنجان قهوة وسيكارة - قالولي الحب بينباع - قلي تش بقلك مش - كيف الصحة - لمين بدي اعطي قلبي - محبوبي جندي بالجيش - مين قلك حب - نقيتو يمي نقيتو- هالجرة الملياني - هس هس - هالقد بحبك هالقد- هيب يللي بحبو هيب- واقفة ع راس الطلعة- وز عينك - يا خالق الخلق – يا كركدن.
كمال الطويل: لحن لها: مال الهوى.
محمد خوندي: لحن لها: بحياتك قلبي على نار.
محمد عبد الوهاب: لحن لها: استعراض الورود - ايوه يالا - بين الأهلي والزمالك - حبيتك يا اسمك ايه - جاري أنا جاري - الرقص نغم - سنة حلوة – الضيعة - ع الضيعة – كرم الهوى - كل العيون حواليك – كل ما بشوفك - من سحرعيونك.
محمد غازي: لحن لها: بعدك يا بو عيون السود - عاشق عاشق - منقولك حاكينا - يا ميت هلا.
محمد فوزي: لحن لها: حبيبي اصحى - دقة قلبي.
محمد قاسم: لحن لها: ليل الشوق.
محمد القصبجي: لحن لها: الفالس - لا مخاصما ك - يا وردة.
محمد محسن: لحن لها: تروي شوي - جن عقلي جن - دخل الحلوي - الرجال - سلم سلم ع الحبايب - طق ودوب – قلبك حزوره - قلبي ناطر - لا لا لا - له يا قمر.
محمد الموجي: لحن لها : الحلو ليه تقلان قوي - عايزه احب – فايت على بيتنا - قوللي ايوه - ما تصدقوش الحب - ماله الاسمر - وحياة عنيه دول.
محمود الشريف: لحن لها : امانة - آه من قلبي - بتحب مين - بعدين معاك.
مطر محمد: لحن لها: اخدوا الريح.
ملحم بركات: لحن لها: كحيل العين - ليش لهلق سهرانين - يا لبنان دخل ترابك.
منير مراد: لحن لها: شبكتو قلبي - شوف لك طريقه - طول بالك - مش فاكره.
موسى حلمي: لحن لها: نعم نعم.
ناصيف عرموني: لحن لها: آخر مرة بحب.
نجيب حنكش: لحن لها: فيك يا دار الوفا.
نقولا الديك: لحن لها: الحالي ببلدنا.
نقولا المني: لحن لها: طل علينا - ما بعرف كيف قلبي عطيتك - مقدر من الله - يا حلوه سرقتي قلبي - يا لابسه توب المخملي - يا هويدلك - يا ويل القلب.
نور الملاح: لحن لها: دق الكف - يا حبيبي يا حياتي.
وديع الصافي: لحن لها: بين الضيعة والمدينة.
وليد غلمية: لحن لها: حوار من لبنان - دخلك لا تعلقني - درجي، دوسا، دوبارا - شو بدي اعمل قللي - قلعة كبيرة - مرحبا يا حبايب - مسيناكم - المطاليب الطلابية - وقايمه ضب ثيابي - يا طالع من وديان - يسلم لنا لبنان.

Sabah DVD Al Chahroura - Stamps Immortal Artist Sabah