Ashraf Akef

مقتطافات من شعر الدكتور أشرف عاكف فارس الشعر العربي

مقتطافات من شعر الدكتور أشرف عاكف فارس الشعر العربي.

كافة حقوق النشر والإنتاج الفني محفوظة للشاعر الدكتور أشرف عاكف مسجلة قانوناً بالولايات المتحدة الأميركية

ذِكراكٍ .. والِّلقاءْ

هلْ تذكُرينَ صَغيرَتي ... حينَ المُنّى طابَتْ لَنا 
وتبسَّمَ القمرُ الحزينُ ، وكلُّ شيءٍ حَولنا ... 
يا قلبُ عادتْ .. وانطوَى عهدُ الفراق 
قدِمَتْ .. أفاضَتْ بالهوَى كلَّ اشتياقْ 
فاعشَق ... وعشْ أيامكَ واللّيالي 
وَاغْنَم ثواني الحبِّ ، ولا لوماً تُبالي .

ورأيتُها .. فتجددَّتْ نارُ الهوىَ في لحظة .. 
أعتبتُها .. وسألتُها .. ردَّت سُؤالي بنظرةِ . 
وتكلمت وعيونُها .. ليلٌ يهدِّيءُ ثورتي 
وتسرَّبَتْ كلماتُها .. نغماً يبدّدُ وحْشتَتي 
وتهدَّمتْ .. قصصُ المَخاوفِ ممّا سنلقَي في الغدِ 
وتعلّقتْ .. بيدِي يَداها في طريقِ المُهتدِي

كم لذَّ لي ..أن تجذبيني بنشوةِ 
سكَنَتْ لها .. ُروحي وقلبي ولَوعَتي 
ولَكَمْ يعذِّبُني الفراق بقسوةِ 
وجَوَى الحنين يَشُدُّ مني دَمْعَتي 
خفقاتُنا .. هَمَساتُنا .. أحلامُنا ارتَسَمَتْ 
في ليلِ عَينيها التي ... غابَتْ فما بعُدَتُ .

قصيدة "بعد أن ولَّى النهار"

لا تَسَلْ عَنْ شمسِ حُبِّي 
لا تَقُلْ أيْنَ النَّهارْ 
بعدَمَا أصبحَ الحبُّ وَهْماً .. وَانتحارْ 
جِئْتَ مِن بعدِ التَّجَنِّي 
داعياً قلبي يُغّنِّي 
جِئتَ والماضِي تَمَنِّي 
ورجاءٌ ... لا اِخْتِيارْ 
جِئتَ مِن بعدِ الفَرارْ 
تَنهارُ عَرْشاً.. وَاغْتِراَرْ 
تنهارُ مِن بعدِ الدَّمَارْ 
بعدَ انْ وَلَّى النَّهارْ 
وَليالِيكَ أضْحَتْ ظُلْمَةً 
بَعدَ ازْدِهارْ 
أَنَصَفْتَ الحُبَّ يوماً .. 
أمْ تُرَى اشْعَلتَ نارْ 
كُنتَ تهتَزُّ لِوَجْدِي.. 
وأمانِيَّ وودِّي 
ثُمَّ قامَرْتَ بحُبِّي،
وَتنكَّرْتَ لِقلبِي 
ظالماً إخلاصَ عَهْدِي 
بينما النيرانُ تَرْعَى ..
في القَرارْ 
بينما يَبْكي النهَّارْ 
كَمْ تَجَرَّعْتُ مِن كأسيَ حِرْماناً يُدارْ 
وَنَهلْتُ مِن يأسِيَ مُرَّ الإجْتِرارْ 
كمْ تحمّلتُ علَى الليالي هَمَّها، 
وَذُهولاً .. عَلَّهُ يأتي النّهارْ 
وَحَنيناً خانَ قلبي،
وَجُنوناً.. في انتِظارْ 
واليومَ تأتيِ بعدَمَا ولَّى النهارْ
وأمانيك أنْهَكهَا الدَّوَارْ 
بعدَ زَهْوٍ وَاقْتِدَارْ 
نادِماً .. بعدَ احْتِيارْ 
أينَ مِن عينيكَ إشراقُ النهّارْ 
تعلُو على آهاتِكَ أنَّاتُ انكِسَارْ 
أَفُلَتْ شمُوسُكَ خلفَ الإنهِيارْ 
فَوْحُ الخيانَةِ بينَ أنفاسِك ثارْ 
كالخمرِ مِلىءَ الكأسِ فاضَتْ.. 
بِلا مِعيارْ 
لا خَيارَ اليومَ عِندِي.. 
لا خَيارْ
بينَ أنْ أغْفُ علَى الوَهْمِ ساعاتٍ .. 
في احْتِضَارْ 
أو أنْ أظلَّ قَرِيناً .. 
على نَزْواتِكَ دارْ 
لَمْ تَدَعْ لِليومِ ذِكرَىْ.. 
كَيْ يُعاوِدَهَا النهَّارْ 
لا تّقُلْ "عُذْراً وصَفْحاً" إنَّنِي.. 
تائِهٌ مِن ظُلمِ غَدْرِكَ مَوْطِنِي 
لا... 
لا تَسْلْ مِن بعدُ ايَّانَ النهَّارْ 
إنَّ الوَفَا مِن بعدِ غدرٍ 
ليسَ يُحْيِيِهِ اعتِذارْ 
أبداً... 
فَلاَ عادَ النَّهارْ

تمت بكاليفورنيا على أحد شواطيء المحيط الباسيفيك - الهاديء 
الأربعاء 25 من يونيو حزيران 2003م

أغنية من شعر العامية الغنائي
بعنوان "أكبر ... من أي وداع"

وِقبلِ ما تقوُلي الوداعْ 
وِيسيبني قلبِكْ للضياعْ 
وِتموتْ في قلبي ضِحكتهُ... 
وِيتوهْ ما بين البحثِ عنّكْ ... والصِّراعْ 
أنَا كُنت فاكرْ قصِّتي... 
يا حبيبتي ويّاكي ابتَدِتْ 
أنا كُنتِ حاحكي بضحكتي 
أحلامْ.. فاكِرْهَا اتحقَّقِتْ 
لكن ده كلام حُسَّادِكْ 
خَلاّني فْ حُزنِ كبيرْ ... 
خَلاّني أعيشْ في بعادِكْ 
مِحتاجْ مِنِّكْ تفسِيرْ .. 
وانْ قالوا غريبْ في هواكي 
قِصِّتهُ أوهامْ وخداعْ... 
قِصِّتي في الحُب معاكي 
حاتعيشْ .. رَغِم الأوجاعْ 
رغم جميع الأوجَاعْ... 
أكبرْ ... من أيِّ وداعْ 

وِافتكرتِكْ .. وِافتكرت كمانْ فُراقنْا 
كان لُه معنىَ .. 
لَجْلِ ما يعذِّبني حبِّكْ 
لَجْلِ ما يشوفْ لحظِةْ ضياعْنا 
يومها ضاع القلب منِّي فْ لِيلْ طويلْ 
ضاع معاكي فْ رحلَة للحُب الجميلْ... 
كُنتِ عايزْ يُومْها أقولَّكْ ... 
إنِّكِ أنتِ... 
إنتِ بالذّاتْ ... باحِبِّكْ 
باحِبّكْ .. باحِبّك 
وحاوِلتْ ... 
يا ما حاوِلتْ... حاوِلت كتيرْ 
أعرَفْ طريقِكْ وَاهْتِدي 
من بعدِ ما طالِ المَسِيرْ 
وِتِعبْتْ... 
تاهِتْ خطوِتي في عَصْفِ الرّيحْ 
وِصَرَختْ... 
شَالِتْ صَرخِتي قلبي الجَرِيحْ 
وِان قالوا غريبْ في هواكي 
قِصِّةُ أوهامْ وِخِداعْ 
قِصِّتي في الحب معاكي 
حا تعيشْ .. رَغم الأوْجاعْ 
رَغمِ جميعِ الأوْجاعْ
أكبَرْ .. . من أيِّ وداعْ 

وِكْفايَة .. أرجوكي كفايَة 
في هواكي ... رِحلاتْ لأَِسَايا 
خَدتِيني فْ رِحلةْ ايامِكْ 
لِغرامي السَّاكِنْ في جَمَالِكْ 
خَدتِيني لأبْعَدْ من خُوفي 
في سَفيِنةْ حُزني.. 
في حْرُوفي ... 
وِفضِلتَ اتكلمَ أحاوِلَ أقُولِّكْ 
كُلِّ ظرُوفي ... 
وحاوِلتِ أسافرْ جُوَّه عينيكي 
حاوِلت أخَلّيكي تشُوفي ... 
إيه جُوّايَ ... 
أوْ إيهِ المرَسُومْ جُوَّايَ 
ومَلِيتِ ازّايْ دُنيتي بيكي 
وإزَّايْ .. باهْرَبْ في ليالي عينيكي 
لِجزيرةْ حبِّي المَـهْجُورَة 
وَارسِمْ لِكْ طِيفَ أجملْ .. 
من أجملْ صورَة 
لأميرِةْ قلبي المسْحُورة 
فُوقِ الميَّة ... 
فُوقِ الشّمسِ الدَّهَبِيَّة 
وِفْ أحلامْ كُلها ... 
كُلها وَرْدِيّة 
تحكي لِكْ عَنِّي وتوصِفْ لِكْ 
حالي... في بعادِكْ وتقولِّكْ 
أَمْرِكْ ... يا أميرة مُطاعْ 
لَوْ قالوا غريبْ في هواكي 
قِصِّتُه أوهامْ وِخِداعْ 
قِصِّتي في الحُب معاكي 
حاتعيشْ .. رَغِم الأوْجاعْ .. 
رغِم جميعِ الأوجاعْ
أكبَرْ ... من أيِّ وداعْ .

إليهِ ... بعودةٍ

هَتفَتْ وقالَتْ مِن بعيدْ ..
تستصرِخُ الأملَ الشَّرِيدْ 
قلبيَ يهيـبُكَ ان تُحاولَ ، أن تُجيد 
في لُعبَةِ الحبِّ العتيدْ 
إن فرَّقوا ، وأقاموا ستراً بيننا ... 
لا لن يُفيدْ 
أو حاولوا .. للدَّمع فيه عذابُنا 
لن يُولدَ الحزنُ العَتيدْ 
جفَّف دُمُوعكَ يا فَتَىْ 
فالسَّيفُ ماضٍ ، من جِراحِكَ يستَزيد 
سأُزيدُ نارَ تشوّقي 
لَهباً إليكَ كما تُزيد 
وأرُدُ فيكَ بعودتي 
وهَجاً يُشِعُّ لهيبُ بعضٍ حَرِيقِهِ 
من تحت أطنانِ الجليدْ 
وهَجَ الحنيِن إلى غدٍ ... 
وإلَّي في سِحرِ جَديدْ 
إنيِّ إليكَ بعودَةٍ ... 
حتىَّ وَ إن ... 
سالَتْ دِمايَ على الطرِّيق
إنّي بريءُ يافتاتي ... ساعِدِيني 
من كلّ ما قد حاولوا ، 
أن يُو صموُني 
إنيِّ لحُبِّكِ قد رَضيت تعَذِّبي 
وتفجرُّ الحزن الُمعذِّب في جبِيني 
عيناكَ كانَت صَوْلتِّي ...
وشبابُ عُمركِ ، والأنوثةِ سَاحتي 
أنا فارسُ الأشواقِ ينـزفُ جُرحُهُ 
أدمَى جراحَ القلبِ من كَلماته 
ركِبَ الَجَوادَ الأدهَمَ ...شعرَهُ 
وغدْا يسُوقُ ألى المخَاطِرِ عُمرَهُ 
أبداً لعشقِكِ سائرٌ 
حتّى وإنْ ...
سارَ الفتَى وَسْطَ الحرِيقْ

أغنية من شعر العامية الغنائي
بعنوان "أبداً ... مش نادم أبداً "

مُشْ نادِمْ أبداً لـمّا أخذتِ قراري 
وهَجَرت الحب.. وكل عَوَاطفي وناري 
وِخْلُصْتِ مِن الإصْرَار 
وِعْنادْ وعذابْ ومَرَارْ 
أنا صُنْت كرامِةْ نفسِي 
لمّا اخْتَرْت الحِرمان 
وِرْضِيتْ ِبمَرارة يَأسِي 
أحسن ما افضل في هَوان 
من قَسْوِةْ قلبَكْ فيَّ... 
لمّا اتحيّرت زمانْ 
من كُثْرِ عذابَكْ ليَّ 
وأنا باهَرب مِ النِّسْيانْ 
ولا بُحْتِشْ ... باللّي فْ قلبي 
وأنا غارِقْ في الأحزانْ 
وهَجَرت الحبِّ وكل عواطفي وناري 
مُشْ نادِم أبداً إنِّي أخذتِ قَراري 
أبداً .. مُش نادِم أبَداً .

غَدَّارْ واناني فْ حُبَّكْ 
وِفْ عِنْدَكْ ... والإِصْرارْ 
وُغْلُبْتِ أدوِاي فْ طَبْعَكْ 
وِعتابَكْ لِيلْ وِنهارْ 
ولا فكّرتِشْ تِتْغيَّرْ ... 
وَلا عارِفْ طَعْمِ النّارْ 
وِلإمْتَى أنا حافَضَلَ اسامِحْ 
وِأغالِطْ قلبي وَاصالِحْ 
والقلب شبابُه بيجرِي 
وبيهرَبْ مِنّا .. ورايحْ 
خَليّتني هجرت الحبِ وكل عواطفي وناري 
مُشْ نادِمْ أبداً أبداً .. 
إنيّ أخذِت قراري 
ابداً مُشْ نادِمْ أبداً .

حَبِّيْتني !!؟ 
لا ما تقولِش انَّكْ حَبِّيتنْي 
وِهَوِيتني !!؟ 
جايز يومِ انِّ انتَ هَوِيتني 
لكن ما قدرتِشْ تفهَمْني 
وَلا يومْ فكّرتِ انّكْ تِطاوِعْني 
لو كُنتِ زمانْ بعيوني تشوفني 
لو كنتِ غرامَكْ وِانِتَ واخِدني 
وِفْ حُضنِ حنانَكْ ... ضَمِّيتْنِي 
وِبْدَقّةْ قلبَكْ ... غَنِّيتْني 
لو عارِفْ إيهِ اللِّي مْعذِّبْني 
لو حاسِسْ .. بِالخُوفِ اللّي سارِقْني 
من رُوحي... 
من قلبِ عاهِدْني 
حايعيشْ أحلامهُ معايا 
وِيضحِّي هَناهْ لِفدايا 
لكن ظُلمَكْ غَيَّرني 
وف مُرِّ هَواكْ لوَّعني 
إنساني وعِيشْ ايامَكْ 
بعدِ غَرامي ... فْ أحلامَكْ 
إنت اللِّي ظلَمْتِ الحب وكل عَواطفي ونارِي 
وقتَلْت بإيدَكْ كل الشوقْ ... وَلاَ داري 
وخَلاصْ .. من حُبَّكْ أنا بطّلتِ أدارِي 
ولا حاندم يوم إنَّ أنا حَدِّدْتِ قراري 
أبداً ... مُشْ حاندم أبداً .

إقتحمي ...

إقتحمي قلبي في أشعاري 
إحتليِّ جُزءاً من رأسِي 
أو من أفكارِي 
إقتحمي عاشِقةً ..قلبي 
إنفَعِلي شوقاً لندائي 
كُوني أشعاراً أكتُبُها ..
من قسوَةِ تعذيبِ النارِ 
ُثورِي بالحبِّ ..أو اشتعلي 
كُوني كاللَّهبِ الجبارِ 
يَتَغَلْغَلُ في قلبِ قرارِي 
كُوني كالرّيح تُهاجمني ..
فتُزَلزلُ أرضي .. ودِيارِي 
كُوني عاصفةً تعصِفُ بي ،
تختَطِفُ شُعوري ودِثارِي 
تُلهبُ أعماقي ...تملَؤُني 
بالحبِّ المجنونِ شِعارِي

يُذهِلُني خوفُكِ يا إمرأةً
تتوارَى خَلفَ الأستارِ
من غير عواصفَ أوْ رَعْدٍ 
لا نعرِفُ للحبِّ مَسَاراً 
من غيِر دُموعٍ أوْ قَلقٍ ... 
لا سَكرَةَ فيه بلا نارِ 
هوَ كالدّوامةِ يخطِفُنا ... 
في قوةِ دفع التيّارِ 
لا نملُكُ فيه بَصِيَرَتنا ... 
عِمْياناً خلفَ الأقدارِ 
إقتحمي قلبي .. حبِِّيني 
وتَخَطِّي تِلكَ الأسوارِ
لا تُخفي وَجهَكِ ... لاتقعِي 
هاوِيَةً مِن فَوقِ جِدارِي
وتحدِّي بالحبِّ فراري 
وتحدِّي فيَّ الرّفضَ ... 
تحدِّي حتىّ إنكارِي 
لن تِجِدي يوماً ما يدعُو ... 
للصَّمتِ على تِلكَ النارِ 
لا يُولدُ حبٌ في صمتٍ... 
أبداً...
فابتعِدي وَانهارِي

دعيني...

سَأمضِي بَعيداً ... 
فَلا تتبعِيني 
سَأمْضِي مُجيـَباً ... نِدَاءَ اليَقِينِ
وأترُكُ خَلِفيْ هُتافَ الحَنينِ 
وأهْجُرُ بَعْدِي عَذابَ الظُّنونِ 
ولن تقتُليني .. 
بِرَغم هَوَايَ 
برغمَ فُتُوني 
بِرغم كثافَةِ حُزني الحزِين 
ورغمِ زحامِ دُموعي 
سَيصرُخُ قلبي بأنَّكِ مِنِّي
وِيَهتِفُ عقلي ب "لستِ يقِيني"
وَ "لا .. لستِ دِينِي"
دَعيني دَعِيني 
فلن تدّعيني .. أسيراً لوهمك 
لن تدّعيني ... 
قتيلاً لحُبكِ ... لن تَدَّعيني 
وَحَسْبُكِ أنِّي خّدَعتُ السنينَ 
بوهم الظنونِ 
بِنسجِ الخيالِ لقلبي الأمينِ 
دعيني أسافرُ قبلَ الظِلامِ ، 
فحُلكةُ ليلِكِ تغزو عُيوني 
وَظُلمَةُ دربِك ِتُطفِئُ شَمسِي 
وَلَستِ يَقِيني ... 
دَعيني .. دَعِيني 
سأقتُلُ فيكِ انتصارَ جُنوني
سأقتُلُ صَوْلةَ حُبيِّ ...
وصوتَ مُجُوني
وأنْسَى إلى آخِرِ العُمرِ ذِكرَى
هَوَايَ الدّفِين

باسم الحب ... أرجوك

أرجوكِ ... باسم الحبِّ ألاَّ تُغرِقيني
فأنا أكادُ أغرقُ في بحرِ الظنون
ِ أرجوكِ ألاّ تَستَهْدفيني
هَدفاً يُنَفَّذُ فيه إعدامُ الَحنين
أرجوكِ ألاّ تقتُلي ...
شَغَفي بعينَيْكِ أو ...
سِحرَ الُجفون
ِ فَاخطَرُ ما في حَياتي ...
أن تكوني هكذا ، أو ...
لا تكوني
حَدِّدي مَجراكِ منِّي
حاوِلي أن تفهميني
تغييُر أنتِ في كلُّ شيِء ..
. تحطيمٌ للقوانين
ِ أنتِ بالذَّاتِ أنتِ ...
قاعِدةٌ في اللاّقوانينِ
خطِئي أنّني ...
حَدّقتُ في الشمسِ جِدا
ً خطيئي في ذاتِ يومٍ أنَني ..
آمنتُ بالحبِّ جِداً جِداً


لَستِ في الكرنفالِ يَا امْرأَةً ..
تُغويَ قلوبَ العاشقيَن فتجرحيني
فانزَعي عنكِ القناعَ وَصَارِحِيني
هلْ أنا كالآخرينْ ؟ ...
وهل حقاً في حياتكِ آخرونْ ؟
وهل سآخذُ مِنكِ دوراً ..
ثمَّ أمضي في بحارِك غارقاً ...
وَسْطَ الدِّموعِ ... فتضحكينْ
الآن حبُّك يحتوِيني ...
موجٌّ ... يُصارِعُني ويَرمِيني
في هبَّة الإعصارِ يقذِفني ... ويُلقيني
يشعِلُ النيرانَ فيَّ ... يقودُني
نحوَ الجنونِ

وَعواصِفُ الأمواجِ تعلُو بالسَّفين
آهٌ من الأعماقِ 
من قاعي تُناديكِ ...

عَذراءَ مِثلَ مَشَاعري
لا تُشعِلي حرقاً شُعُوري
لو تعلمين ...
لو تدرِكين ..
أنِّي أصارِعُ الأمواجَ في عينيك
ِ أنِّي أحاولُ أنْ أقولَ تَرَفَّقِي
فترَفَّقِي ...
فَهواكِ يصرخُ في عُيوني
لا تُغرقي قلبَ الحَنين
ِ لا تترُكيهِ بلا يَقيِن
ِ فجَّرتِ فيَّ الشيء..
هذا الشيء
َ وفي دَمِي
ان تعلمي
ما أنتِ إلاَّ جُنُوحٌ
عن مَسلَكِ الأقدارِ
ما أنتِ غيَر اعتِصارِي
بالحزنِ في أفكارِي
نَزْفٌ من القلق
ِ سَهَرٌ على ناري
الحبَّ عِندكِ ان أهوَى حماقاتي
هُو أن أظلّ وقُوداً لسَاعاتي
تحطيمُ الشيء بالشيء غاياتي
أوْ إحدَى هُواياتي
يا شرَّ الخطايا فيكِ أهوائي
إنيّ أعترفُ بِخََطِئي ...
حدَّقتُ في الشمسِ جداً ،
يْقَنْتُ بوَهمِكِ جداً جداً .