modern-painters-graphic-artists

Hilda Hiary

modern artist

Biography:

- Born in Amman 1969
- Graduated from University of Jordan (political sciences) BA 1987-1991
- Member of University of Jordan Atelier 1988-1991
- Studying now another BA of fine arts (graphics) , will graduate next year in al zaytouneh university Amman
- Associated in many fine arts studies with different artists inside and outside Jordan... Last one was with US PROF Lynne Ellene. Jordan national museum of fine arts
- Member of the board of directors of Jordanian plastic art association
- Member of different cultural and arts associations in Jordan

Exhibitions:

- Jordan 1990 - 2002
- Syria
- Sharja - Emirates
- Bangladesh
- Tunisia
- Exhibition in UNESCO Beirut, Lebanon 2002
- Symposium in south Lebanon ( Motaqal Al khiam) 2002
- Mediterranean people festival south Italy - Bishelia city 2002
- Roma Italy eastern and western festival 2002
- IRAN Tehran 2002
- 12 Jordanian female artists in Jordan national museum of fine arts 2000
- Graphics expo in Jordan national museum 2001
- International Egypt graphic trienale - Cairo 2003

Solo exhibitions:

Beirut city - Lebanon 2000.
Italy - Bishelia city 2002.
Amman - Jordan 2002.

Established Rodin Gallery in Amman 1999 the manager of the gallery
Draw a 650 m mural in Amman one of the programs of Amman capital of Arabic culture

Art Critic (In Arabic):

ولادة جديدة

لوحة هيلدا حياري هي نواة الشكل الأول حينما تعود الى الأصل...لوحة تخرج اللاوعي بتكويناته البدائية انما المصقولة فهي تطلق كائناتها أو حيوانها التي غابت في زحمة الوعي عن الحضور..
تطلق كائنات تريد أن تبتدىء من جديد متجاوزة أشكال الحاضر المتكسرة والمتلاشية باتجاه خلق كائنات جديدة وانسان جديد... وبهذا المعنى تقوم لوحتها الخاصة البعيدة عن لوحة حاضرنا ووعينا أنها تمحونا نحن المكتملين والجاهزين تتخطانا في أشكالها المبتكرة والواعدة بانسان جديد.
هناك رابط بين اللوحة في تجليها الأعلى وبين الرمزية التي تتمثل بأشكال راقصة تفتش عن محاورها الثابتة وان كانت اللوحة قد اندفعت في اتجاه تجسيد بعض المنمنمات الملونة وصهرها وحدات لونية متوازنة، فانها كانت في الأغلب تتقلب بتحولات تروح أحيانا ً نحو ترميز صوفي كامن أو نحو تزيينية اخاذه لافتة امتطتها هيلدا بمهارة .
كائنات بدئية ملونة وراقصة تفتش عن روح جديدة للوحة الصادرة عن اللاوعي ومهارة الوعي التشكيلية وبين هذا وذاك تفتيش عن الولادة الجديدة.

الناقد هاشم قاسم - بيروت

علامات خصيبة تتسربل بها اللوحة فيما يشبه اللغة.. هذه الرغبة في اعادة صياغة المرئي واختزاله المتأني في أشكال ترميزية تغدو عبارة عن مسار ومصير فني... وكان هيلدا تهب جسدها لتشنر يترجم نفسه من ليل اللاوعي الظليم..نحو فتحات المسام.. مسام ترحل من الجسد الى بشرة اللوحة كي تحطم فيها أفقيتا الوثيرة...كي تنفجر فيما يشبه اللجة البطينة نحو عمودية نابعة من الاكتواء المرير بشظايا الكينونة وسطحها الكاسح...
وكأننا بهيلدا نعيد صياغة مفهوم الحياة انطلاقا ً من عناصرها الأولية. تعود وليس من شك في أن هذه الاستعادة الاركيولوجية نابعة من عشق لارخبيلات الذات وثنايا الذاكرة...

تكتبها بطريقتها الخاصة.. فبالعلامة تستنتج الفنانة محوها الصامت.. وبهذا تغدو العلامة ضربا من الملفوظ التشكيلي الذي يتسامى نحو أعالي اللوحة في تناظم لا أثر للنظام فيه وفقا لايقاع مشبع بالاستقلال والحركة انها شجرة العلامات...ترمي بجذورها في أعماق الجسد وتنطلق بتوهجها في الأعالي.. على هدى الريح وصدى الكلمات وتلاوين النفس...

الناقد فريد الزاهي - المغرب

الشاعر طلال حيدر- لبنان (24كانون الثاني2006)

حينما نلمس بوعي حالة الألفة المتحققة بين ظاهر السطح في أعمال هيلدا وبين شخصيتها ومكنوناتها النفسية والثقافية... يمكننا بعد هذا أن نلتقت بجدية أكثر الى ما يشغل الرؤية البصرية في سياق تجددها أو كما هي... متمثلة في رغبة الخروج الشديدة من أي تشبيه وعدم مقاربة مع فن آخر...

صياغة مفتوحة الأفق بمستوى جمالي شاعري تغيب عنه الدلالات الرمزية طواعية..بما لا تسمح به حساسية فنانة مفتونة بتلقائيتها وبانجذابها لخلاصات أشكال وضربات لونية تؤكد حضور ترددات ايقاعية عالية.. ودرجات ضوئية متضادة وحينا آخر متجانسة...

الفنانة هيلدا هياري وهي تقيم عبر التفكيك والتركيب علاقات جدلية بين حركة الشكل ولونه..انها تثري مساحاتها بالامتلاء وتؤكد الأسلوب الخاص بها.. ربما تصبح لاحقا نهجا لا يقوم الفنان والناقد.

عبد الرؤوف شمعون - الأردن

انها صياغة ذكية لعملية توزيع تراعي المسافات وتركز على قوة التفاعل ما بين لون وآخر وهذا يشير الى مقدرة الفنانة على الاحاطة بكامل المساحة وبالتالي السيطرة عليها من خلال عملية الشحن الانفعالي بالمفردات المتداخلة... .. فاللوحة المعلقة أمامنا هي استرسال نفسي لطاقة تأليفية ذكية تكتنزها هذه الفنانة الأردنية القادرة على السير بالتداعيات المركبة الى ما لا نهاية الرؤية...

انها تنتمي الى ذلك الرعيل الجديد والمتجدد من فناني الأردن حيث نظرتهم الى المنابع الأساسية للتراث نظرة تحليلية ذكية..هي على مستوى من الفحص المعمق لكل أبعاد المكونات الأساسية للموروث النفشي.. واللوحة التي أمامنا ليست محايدة على الاطلاق بل هي طرح ثقافي ذكي تطل من خلاله الفنانة على مساحة لبنان لتقدم فعلا مغايرا لما سبق وتعرفنا عليه ومن هنا يبدو الطابع الاستثنائي للمعرض كقوة حضورية موحدة فقد نجحت فعلا في الوصول الى الصيغة الأجمل في التجريد المتحرك بواسطة المفردة العقوبة والكورال اللوني المتحرك.

الناقد عمران القيسي، جريدة الكفاح العربي- بيروت

عناق الزمن فوق جدارية الحياة

أقيمت جدارية في قلب عمان بطول 150 متر قدمت فكرتها الفنانة هيلدا حياري (1969) ونفذتها على مدى شهر كامل...لم تبتعد في تصميم جداريتها عن أيقوناتها الأثيرة السابحة في ماء الحياة بل أضافت خطوطا رمزية وأشكال تشبه صور اختزالية للبشر تلك الصور التي تملا لوحتها بالصخب والحركة والألوان... واذا كان عنصر الزمن يغيب في لوحات هيلدا فانه كان حاضرا يعانق البصر فوق جدارية الحياة حيث أضافت عدة ساعات سجلت في كل منها وقت فراغها من تنفيذ أجزائها..

نسيج في تفاصيل لوحة هيلدا كما لو كنا نقرا ذزاتنا ليست الألوان فيها سوى الأفكار التي تؤرقنا أو هي النار التي تحرقنا... أما الكائنات الصغيرة البيضاء والحمراء المؤنثة للفوضى والنظام في آن واحد.. فهي نحن قبل أن نتخلق بشرا انها الصورة الأولى لحيواتنا ربما تريد هيلدا أن تثبت عقارب الزمن عند سور الطفولة وطقس العبث...

الناقد اشرف أبو اليزيد - كتاب سيرة اللون الصادر عن هيئة الكتاب المصري

أساطير ما قبل التكوين

هو صمت ما قبل العاصفة أو الانفجار. ذلك المخاض الكوني الهائل الذي حدثتنا عنه أساطير ما قبل التكوين (عندما كان الكون مخاضا قبل أن تتشكل السموات والأرض) أن ما تطرحه الفنانة هيلدا حياري في أعمالها يأتي من أعماقها دون اعداد أو ترتيب... لكنه يأخذ مكانه في العمل... طبقا لدوره ووظيفته.. فيصنع تلك الكيانات الصغيرة لنراها ونسمع دقات ايقاعها المتوترة... فهي تنقلنا كما تفعل الموسيقى الى عوالم كونية أخرى...

الفنان د صلاح المليجي - مصر

الآتي الى الفن التشكيلي يبدا غالبا ً بالطرق المفتوحة والمنهجيات المؤسسية الراسخة..... أنت آتية الى طريقك أنت مدهشة شجاعتك... تفتحي طريقا ً لك واضحة مناطه... فهو يصل اليك بين مساحة اللون ومسالك التشكيل...

أراك تكتبين اسمك على قماشة اللون... مبارك مجيئك ليتك تدرين الى أين...

الشاعر والناقد

Featured Works

 The Artist drawing a mural (600 meters in Amman 2002)  One of the programs of 'Amman Capital of Arabic Culture'
The Artist drawing a mural (600 meters in Amman 2002) One of the programs of 'Amman Capital of Arabic Culture'
 
 150 x 150 cm, Acrylic on Canvas
150 x 150 cm, Acrylic on Canvas
 
 150 x 150 cm, Acrylic on Canvas
150 x 150 cm, Acrylic on Canvas
 
 120 x 120 cm, both Acrilic and Oil on Canvas
120 x 120 cm, both Acrilic and Oil on Canvas
 
 150 x 150 cm, Acrylic on Canvas
150 x 150 cm, Acrylic on Canvas
 
 150 x150 cm, Oil on Canvas
150 x150 cm, Oil on Canvas
 
 150 x 150 cm, Acrylic on Canvas
150 x 150 cm, Acrylic on Canvas
 
 150 x150 cm, Acrylic on Canvas
150 x150 cm, Acrylic on Canvas
 
 150 x 150 cm, Acrylic on Canvas
150 x 150 cm, Acrylic on Canvas
 
 80 x 70 cm, Acrylic on canvas
80 x 70 cm, Acrylic on canvas
 
 Mural pictures (600 meters in Amman)
Mural pictures (600 meters in Amman)